الفتاة #العربية التي اهتز العالم بكلمتها في #هارفارد - فخر #العرب

ربيع هارفارد
ربطت سارة في كلمتها بين عنوان حفل التخرج "ربيع هارفارد" وما اصطلح على تسميته "الربيع العربي" الذي اجتاح -ولا يزال- كثيرًا من الدول العربية في السنوات الأربع الماضية، فعقدت ما يشبه المقارنة بين ما أفضى إليه "ربيع هارفارد" من شباب مبدع خلاق متحرر من كل قيود العقل وحجب التفكير، وما آل إليه "ربيع العرب" من فوضى وتدمير وقتل وتقييد الفكر والحريات.
- كلمتك التي القيتها في حفل التخرج في جامعة هارفارد ألقت الاف الأحجار في كل بحيرات العالم. هل كنتِ تتوقعين ردود الفعل التي حدثت؟
لقد كان للكلمة التي ألقيتها ردود أفعالٍ إيجابية كثيرة فجّرت ثورة فكرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ما كنت أتوقعها، فهنا حظيت بفرصة فريدة بأن أتكلم أمام 36000 شخص يضم زملائي الخريجين ونخبة من قادة دول ومؤسسات وهيئات عالمية ومفكرين كبار بارزين عبر منصةٍ اعتلاها كثير من قادة العالم. فقررت أن أعطي رسالة عالمية ليتردد صداها ليصل إلى أكبر عدد من الأشخاص من الحضور في ساحة هارفارد، أحث بها زملائي الخريجين من كافة بقاع العالم أن يحملوا معهم أفضل ما تعلموه من هذا الصرح العلمي الكبير "هارفارد" إلى بلادهم ليصبح كل منهم سفيرًا للتغيير نحو الأفضل فيها، وفي آن واحد أردت أن أجذب الانتباه إلى قضية الشرق الأوسط التي تعنيني كثيرًا بعد أن عصفت به رياح التغيير، فألبست رسالتي ثياب الربيع العربي ودعوت زملائي الخريجين أن يصبحوا "ربيع هارفارد"، أي 6000 ربيع "من الشباب المبدع والعقول المفكرة" بالعلم والفكر، لا بالسلاح. وفوجئت وسررت أن رسالتي تعدَّت أسوار هارفارد، ليصبح العالم كله ساحة هارفارد، فردة الفعل هذه أعطتني الأمل أن هناك الكثيرين ممن يؤمنون بربيع العقول، على الرغم من أن ربيع السلاح وسفك الدماء، وللاسف قد غيَّم وأعتم على وجودها.
قصتي مع بوش
- وعدك الرئيس بوش الأب أن يمنحك صوته في إنتخابات الرئاسة الأمريكية، ما حكاية هذا الوعد؟
بحكم عمل والدي عشت في فندق استضاف العديد من المؤتمرات والشخصيات العالمية والذي أتاح لي الفرصة أن التقي وأتعرف على الكثير من الشخصيات السياسية والاقتصادية البارزة وأن أتحدث إليهم، وأصغي لحديثهم وأتعلّمُ منهم، تمكنت منذ طفولتي من الاطلاع على التاريخ من أشخاص يصنعونه بأنفسهم، الأمر الذي وسَّع آفاقي وطموحي. ولعلَّ من أهم هذه اللقاءات التي رسَّخت في ذاكرتي لقائي مع الرئيس الأمريكي بوش الأب، حيث كنت في السابعة من عمري عندما وقفت أمامه مع والدي وسألني "ماذا تريدين أن تصبحي عندما تكبرين؟" فنظرت إليه حينها، إلى تلك القامة المديدة المنحية فوقي وأجبته بكل براءة "أودُ أن أصبح الرئيس"، فضحك الرئيس، وأجاب مازحًا "إذن سأعطيك صوتي حينها..."، وفي هذه اللحظة التقط المصور لنا صورة تذكارية، جمَّدت هذه اللحظة في ذاكرتي. ومضت السنون وشاءت الصدف في يوم تخرجي قررت جامعتي تكريم الرئيس بالدكتوراه الفخرية. فأحضرت معي الصورة التذكارية العائلية معه في يوم التخرج، اليوم الذي حظيت بلقائه مجددًا. عند رؤيته، انحنيت أنا فوقه هذه المرة وهو جالس في كرسي المقعدين أظهرت له هذه الصورة وذكرته بلقائنا قائلة له "لقد كان لهذه الصورة تأثير كبير ومهم في نفسي، فقد جعلتني أطمح أن يكون لي دور كبير وفعَّال في هذا العالم".
تفاصيل أكثر تنشرها "سيدتي" في حوارها مع سارة أبو شعر في العدد المقبل 1739.
ربيع هارفارد
ربطت سارة في كلمتها بين عنوان حفل التخرج "ربيع هارفارد" وما اصطلح على تسميته "الربيع العربي" الذي اجتاح -ولا يزال- كثيرًا من الدول العربية في السنوات الأربع الماضية، فعقدت ما يشبه المقارنة بين ما أفضى إليه "ربيع هارفارد" من شباب مبدع خلاق متحرر من كل قيود العقل وحجب التفكير، وما آل إليه "ربيع العرب" من فوضى وتدمير وقتل وتقييد الفكر والحريات.
- كلمتك التي القيتها في حفل التخرج في جامعة هارفارد ألقت الاف الأحجار في كل بحيرات العالم. هل كنتِ تتوقعين ردود الفعل التي حدثت؟
لقد كان للكلمة التي ألقيتها ردود أفعالٍ إيجابية كثيرة فجّرت ثورة فكرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ما كنت أتوقعها، فهنا حظيت بفرصة فريدة بأن أتكلم أمام 36000 شخص يضم زملائي الخريجين ونخبة من قادة دول ومؤسسات وهيئات عالمية ومفكرين كبار بارزين عبر منصةٍ اعتلاها كثير من قادة العالم. فقررت أن أعطي رسالة عالمية ليتردد صداها ليصل إلى أكبر عدد من الأشخاص من الحضور في ساحة هارفارد، أحث بها زملائي الخريجين من كافة بقاع العالم أن يحملوا معهم أفضل ما تعلموه من هذا الصرح العلمي الكبير "هارفارد" إلى بلادهم ليصبح كل منهم سفيرًا للتغيير نحو الأفضل فيها، وفي آن واحد أردت أن أجذب الانتباه إلى قضية الشرق الأوسط التي تعنيني كثيرًا بعد أن عصفت به رياح التغيير، فألبست رسالتي ثياب الربيع العربي ودعوت زملائي الخريجين أن يصبحوا "ربيع هارفارد"، أي 6000 ربيع "من الشباب المبدع والعقول المفكرة" بالعلم والفكر، لا بالسلاح. وفوجئت وسررت أن رسالتي تعدَّت أسوار هارفارد، ليصبح العالم كله ساحة هارفارد، فردة الفعل هذه أعطتني الأمل أن هناك الكثيرين ممن يؤمنون بربيع العقول، على الرغم من أن ربيع السلاح وسفك الدماء، وللاسف قد غيَّم وأعتم على وجودها.
قصتي مع بوش
- وعدك الرئيس بوش الأب أن يمنحك صوته في إنتخابات الرئاسة الأمريكية، ما حكاية هذا الوعد؟
بحكم عمل والدي عشت في فندق استضاف العديد من المؤتمرات والشخصيات العالمية والذي أتاح لي الفرصة أن التقي وأتعرف على الكثير من الشخصيات السياسية والاقتصادية البارزة وأن أتحدث إليهم، وأصغي لحديثهم وأتعلّمُ منهم، تمكنت منذ طفولتي من الاطلاع على التاريخ من أشخاص يصنعونه بأنفسهم، الأمر الذي وسَّع آفاقي وطموحي. ولعلَّ من أهم هذه اللقاءات التي رسَّخت في ذاكرتي لقائي مع الرئيس الأمريكي بوش الأب، حيث كنت في السابعة من عمري عندما وقفت أمامه مع والدي وسألني "ماذا تريدين أن تصبحي عندما تكبرين؟" فنظرت إليه حينها، إلى تلك القامة المديدة المنحية فوقي وأجبته بكل براءة "أودُ أن أصبح الرئيس"، فضحك الرئيس، وأجاب مازحًا "إذن سأعطيك صوتي حينها..."، وفي هذه اللحظة التقط المصور لنا صورة تذكارية، جمَّدت هذه اللحظة في ذاكرتي. ومضت السنون وشاءت الصدف في يوم تخرجي قررت جامعتي تكريم الرئيس بالدكتوراه الفخرية. فأحضرت معي الصورة التذكارية العائلية معه في يوم التخرج، اليوم الذي حظيت بلقائه مجددًا. عند رؤيته، انحنيت أنا فوقه هذه المرة وهو جالس في كرسي المقعدين أظهرت له هذه الصورة وذكرته بلقائنا قائلة له "لقد كان لهذه الصورة تأثير كبير ومهم في نفسي، فقد جعلتني أطمح أن يكون لي دور كبير وفعَّال في هذا العالم".
تفاصيل أكثر تنشرها "سيدتي" في حوارها مع سارة أبو شعر في العدد المقبل 1739.
Comments
Post a Comment