تأججت فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية في تركيا، بعد أن ظهر ليلة الخميس على شبكة الإنترنت تسجيل لمحادثة هاتفية، يفترض أنها بين رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وابنه بلال.
وهذه المرة، دار الحديث حول طلب رشوة كبيرة من أحد رجال الأعمال المحليين، حصل على إعفاء ضريبي من قبل مجلس الوزراء لبناء خط أنابيب جديد من إيران.
وكما جاء في التسجيل، عرض رجل الأعمال 10 ملايين دولار. ومع ذلك، نصح أردوغان ابنه أن يطالب بأكثر من ذلك.
والأصوات مشابهة لصوتي رئيس الوزراء وابنه ، ولكن رسمياً لم يتم تأكيد أو نفي صحة التسجيل. وسيقوم خبراء الحكومة بدراسة التسجيل. وأول تسجيل مماثل ظهر يوم الاثنين الماضي، ووصفه أردوغان بالمزور، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنه .
فى ذات السياق، اعتقلت السلطات التركية 22 شخصا لمشاركتهم في تظاهرة مناهضة لحكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بوسط مدينة إزمير احتجاجا على التسجيل الصوتي بين أردوغان ونجله بلال حول إخفاء أموالهم بعد الكشف عن فضيحة الفساد والرشاوي في السابع عشر من ديسمبر الماضي.
وذكرت محطة إن. تي. في. الإخبارية التركية اليوم الخميس أن المتظاهرين رفعوا شعارات تطالب أردوغان بتقديم استقالته ورددوا هتافات "أردوغان حرامي" ، و "حكومة أردوغان سرقت أموال الدولة والفقراء".
واندلعت اشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين عقب رفضهم الانصياع للتعليمات بالتفرق من موقع تجمعهم ، فاستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والرصاص المطاطي ، وهو ما أدى لوقوع إصابات بين المتظاهرين واعتقال 22 آخرين.
.jpg)
Comments
Post a Comment